مزامیر نثریة

درباره بلاگ

۲ مطلب در اکتبر ۲۰۱۸ ثبت شده است




🌹سکون اللیل🌹


مع رنة ناقوس اللیل وفی زحزحة النجوم ابتسمت رایات الظلام والبستنا بردةً قد سترتنا من الضجیج والغوغاء...أقبلت هتافات الکواکب بزغاریدٍ کزخارف المطر... استسلمت شراعات الحزن ونکست اعلام النهار بمشوارٍ طال فیه ذکریات قد عاشها القمر والجیران...

تفتحت أزهار السماء لتروی أجمل قصص الربیع...

نعم... قد ولىّ و راح الخریف و من بعده الشتاء...

سرح الفؤاد بین مجرة درب التبانة... طموح،فارس،مقدام و وهّام... حامل هموم اللیل..أقبل على حراس البلاط لیخطف الأمیرة بیده الصغیرة..

بدأت الملحمة وکأنهما یطیران فوق الأرض... انتشر فی الأجواء عطرهما قد طغى على کل ذرات الهواء وفاحت رائحة العبیر من خدیهما...

فجأة غاب القمر خجلا من ذلک القمر... اندثرت لحظات الأسى تحت القیوم وترنمت أوتار الفرح فوق الریاح...

نزعا أقنعة الصمت لیمثلا حریةً قد اخذتهما فی عاصمة الحب...

عندها سالت دموع الندى على الورد وتبخرت أحلام الطغاة کرمادٍ تذروه الریاح


✒ بقلم ابو محمد الحویزی

الکنز المفقود


حکیم ابو غفران الصاکی مجمع شعراء الحویزة


فی عالمنا الصاخب الذی یوشک أن یعلو فیه صوت الصراخ على التغرید. حلّق هذا الشاعر فی بساتین الأبداع وتنقّل بین أغصان الشعر و القصائد و هو یغرّد بصوته الشجی وکلماته الرقیقة التی تجتاح القلوب دون إستئذان وتتربع على عرش الأحساس… 


حوارنا الیوم مع الشاعر حکیم أبو غفران الصاکی

حاوره حکیم الحویزی

____________


س١.من هو الشاعر حکیم ابو غفران! ؟


ج١.انا من موالید سنة ١٣٥٦ وُلِدتُ فی مدینة الحویزة ودرست فی الخفاجیة ثم عدت إلى مدینتی بعد إنتهائی من صف الثالث الإبتدائی لم أکمل دراستی العلیاء بسبب بعض الظروف آنذاک. 


س٢. متى بدأت مسیرتک الشعریة؟


ج٢.بدایة تجربتی الشعریة کانت فی سنین الدراسة حیث کنت فی صف الثالث المتوسطة وبدأت بکتابة القصائد الفکاهیة والأبوذیات و… کنت ألقیها على مسامع الأصدقاء وکانوا یشوقوننی کثیرا وإنّی مازلت أعتبر نفسی فی بدایة مسیری الشعری والرأی الأول والأخیر یبقى بید الجماهیر… 


س٣.ماهی القصائد التی تحبّ کتابتها ؟


ج٣. أنا أحب القصائد الغزلیة کثیرا لأن الغزل ینبع من جمال الروح وحب الحیاة


س٤. ما رأیک فی القصیدة الحرّة؟


ج٤. أنا من متذوقی القصیدة الحرّة فإنها جمیلة ورائعة ولا ننکر دورها ومکانتها ومکانة شعراءها فلابد أن أذکر أن الشاعر جاسم الصاکی أبدع فی کتابة القصیدة الحرّة وکذلک الشاعر باسم الشموسی قد أبدعا فی هذا المجال… 


س٥. ما رأیک فی الشعراء الشباب الذین ظهروا أخیرا فی الساحة الأدبیة؟


ج٥.نعم هولاء طاقات ثمینة یحتاجون إلى دعم وتشجیع لمواصلة مسیرتهم الشعریة والوصول إلى مکانة مرموقة وعلینا أن نأخذ بیدهم وأن نکون لهم حافزا فالمسیر طویل ولا یکتمل بیوم أو یومین .. وانا أرجوا من الشعراء الکبار أن یدعمونهم فهم یستحقون العنایة. 


س٦. الکثیر یسأل لماذا الشاعر" ابو غفران" یستخدم العبارات والقصائد الحزینة ماهو جوابک لهم ؟


ج٧. جوابی لهم إنّ الشعر لا یتجزأ عن حیاة الشاعر و واقعه الذی یعیشه انا بإعتقادی إن الحزن أقرب شیء إلى وجودی ،حتى فی القائی للقصائد حافظت على النبرة الشجیّة… 


س٧. لماذا أنت قلیل الظهور فی الأمسیات ولا ترتقی المنصات کثیرًا؟


ج٧. نعم أنا أخترت أن ألقی الشعر للأصدقاء والمتذوقین فقط !

أنا أشعر ببعض المظلومیة ألاعلامیة ولا أرید أن أعتب على أحد فأنا لا أحب المطالبة فی هذه المجال… 


س٨. کیف تکتب القصیدة؟


ج٨. أنا حساس جدًا وأحیانا أذا خطرت فی بالی مفردة لم أنم تلک اللیلة الا بعد ترجمة ذلک الإحساس بشکل قصیدة و کتابتها على الورق… 


س٩. انا محدّ وابن محدّ… لماذا؟!


ج٩. کتبتها بعد تجربة قاسیة من الوحدة والکأبة… هی أحد أجمل قصائدی والمفضلة لدیّ


انا محدّ وابن محدّ

والمایصدگنی ابکلامی

الــدمعة تشهد

والزمن ویاها بالعدّ

انا محدّ وابن محدّ… 


س١٠.بماذا تحبّ أن تختم هذا الحوار؟


ج١٠. أنا أحبّ أن أتقدم إلیک بالشکر الجزیل لدعمک المتواصل وإهتمامک البالغ فی دعم الشعراء و الأدباء وکذلک أتشکر من کافة شعراء مدینة الحویزة والأخوة فی الخفاجیة ممن دعمونی فی مسیرتی الشعریة. 


إلى حوار أخر مع شاعر جدید .دمتم بخیر




الکنز المفقود